أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟
نعم
أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
وفيتُ، وفي بعضِ الوفاءِ مذلة ٌ لفاتنة ٍ في الحي شيمتها الغدرُ
تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ، وَهَلْ بِشجى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكرُ؟
فقلتُ، كما شاءتْ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَتْ: أيّهُمْ؟ فهُمُ كُثرُ
وقلبتُ أمري لا أرى لي راحة ً، إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بيَ الهَجْرُ
فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق وشاركنا بآرائك