رق الحبيب و واعدني يوم .. و كان له مدة غايب عني
حَرَمت عيني الليل من النوم .. لاجل النهار ما يطمّني
صُعُب عليّ أنام .. أحسن أشوف في المنام
غير اللي يتمناه قلبي
سِهِرت أستنّاه .. و اسمَع كلامي معاه
و اشوف خياله قاعد جنبي
من كُتر شوقي سبقت عمري .. و شُفت بكره و الوقت بدري
و ايه يفيد الزمن مع اللي عاش في الخيال
و اللي في قلبه شجن .. أنعَم عليه بالوصال
طلع عليّ النهار .. سهران بنور الأمل
و غنّت الأطيار لحن الهوى و الغزل
و فضلت أفكر في معادي .. و احسب لقربه ألف حساب
و كان كلامي مع صحابي .. عن المحبة و الأحباب
من فرحتي بدي اتكلم .. و أقول حبيبي مواعدني
لكن أخاف ليكون بينهم مظلوم في حبه يحسدني
هجرت كل خليل ليّ .. و فضلت عايش مع روحي
أحسن يبان شيء في عينيّه .. من كتر خوفي على روحي
و لما قرّب معاد حبيبي و رُحت أقابله
هنّيت فؤادي على نصيبي من قرب وصله
و لقيتني طايل من الدنيا كل اللي أهواه
بس اللي كان فاضل ليّ أسعد بلقاه
لما خطر ده على فكري حيّر أمري
و القرب سبّب تعذيبي
ولقيتني خايف على عمري ليروح منّي
من غير ما اشوف حُسن حبيبي
- 1944 -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق وشاركنا بآرائك