مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي.
مَن لي ألوذ به إلاك يا سَندي؟
أقُوم بالليّل و الأسّحار سَاجيةٌ
أدّعُو و هَمّسُ دعائي. بالدموع نَدى
بنُور وجهك إني عائذ و جل.
ومن يعذ بك لَن يَشّقى إلى الأبد.
مَهما لقيت من الدُنيا و عَارضها.
فَأنّتَ لي شغل عمّا يَرى جَسدي.
تَحّلو مرارة عيش فى رضاك.
و مَا أطيق سخطاَ على عيش من الرغد.
من لي سواك؟ ومن سواك يرى قلبي
ويسمعه؟
كُل الخلائق ظل في يد الصَمد.
أدّعوك يَاربّ فأغّفر ذلّتي كَرماً.
و أجّعَل شفيع دعائي حُسن مُعتَقدّي
و أنّظُر لحالي.في خَوّف و في طَمع.
هَلّ يرحم العَبّد بعد الله من أحد؟
مَوّلاي إنّي ببابك قَد بَسطتُ يَدي.
مَن لي ألوذ به إلاك يا سَندي؟
- من ابتهالات برنامج "انغام الروح" 1972 -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق وشاركنا بآرائك