دخلت مرة في جنينة اشم ريحة الزهور
واهني نفسي الحزينة واسمع نشيد الطيور
بصيت لقيت ع الغصون بلبل ويّاه وليفته
واقف معاها بسكون انا فرحت لما شفته
فارد جناحه عليها وبيراعيها بحنان
وهو من حبه فيها غنلها لحن الأمان
وقال لها يا ملاكي اللي تعوزية اطلبيه
روحي وعقلي فداك حبيبك أوعي تسيبيه
وبعد مدة طويلة في شرب كاس الوصال
لقت حبيبته الجميلة ساقت عليه الدلال
طارت ما سألتش فيه وخلفتله العذاب
مسكين يا روحي عليه قلبه من الوجد داب
سهر يعد النجوم والبدر شاهد عليه
طالت عليه الهموم وبس يصبر بايه
واللي كمان زاد عذابه وليفته لافت بغيره
وزودتله مصابُه وساء يا روحي مصيره
خرجتِ صعبان علي حالتُه تبكّي الجماد
حفظ ودادها وهيّ خانت عهود الوداد
- 1940 -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليق وشاركنا بآرائك